41- صيام ست من شوال:
(من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم.
42- صيام يوم عرفة:
(صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم.
43- صيام يوم عاشوراء:
(وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم.
44- تفطير الصائم:
(من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي.
45- قيام ليلة القدر:
(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري، مسلم.
46- الصـــــدقة:
(الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي.
47- الحج والعمرة:
(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم.
48- العمل في أيام عشر ذي الحجة:
(ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري.
49- الجهاد في سبيل الله:
(رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري.
50- الإنفاق في سبيل الله :
(من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) البخاري، مسلم.
51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة:
(من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري، مسلم.
52- حفظ اللسان والفرج:
(من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري، مسلم.
53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده:
(من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه) وقال: (من قال: "سبحان الله وبحمده" في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري، مسلم.
قيام إمام التفسير ترجمان القرآن وحبر الأمة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما. هو الذى دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه تأويل القرآن، فكان ابن عباس رضى الله عنه من أعلم الصحابة بما في كتاب الله تعالى.
ولقد تربى ابن عباس وهو بَعدُ لم يجاوز العاشرة في مدرسة النبوة، في مدرسة الليل، فقام رضى الله عنه وهو ابن عشر سنين مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأعد له وضوءه من الليل.
فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقمت إلى جنبه عن يساره فأخذني فأقامنى عن يمينه) رواه أحمد بإسناد صحيح
وفي رواية أخرى أنه بات عند خالته ميمونه زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهمه أن لا ينام حتى ينظر ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل، وهكذا كانت همة الصبيان، ولقد خشى أن يغلبه النوم فأوصى خالته بالأمر كما جاء في الحديث: (فقلت لميمونة: إذا قام رسول الله فأيقظيني)
وانظر إلى أدبه رضي الله عنه حينما قال: (فقمت فتمطيت كراهة أن يرى أني كنت أرقبه) فواعجباً لهذا الأدب والخلق الكريم ، لقد خشى ابن عباس أن يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض عمله لما جرى من عادته أنه كان يترك بعض العمل خشية أن يفرض على أمته
قام ابن عباس وهو صغير السن وكبَّر ليصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشفق عليه النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وانظر إلى رأفة النبي ورحمته بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم، يقول ابن عباس عن رسول الله (وضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فجعل يمسح بها أذني، فعرفت أنه إنما يصنع ذلك ليؤنسنى بيده في ظلمة الليل) فلله درهم من طين، عجن بماء الوحي، وغرس بماء الرسالة، فهل يفوح منها إلا مسك الهدى وعنبر التقوى.
ولذلك كان ابن عباس رضي الله عنه لا يترك القيام في حضر ولا في سفر، فقد ورد عن عبد الله بن أبي مليكة قال: صحبت ابن عباس رضي الله عنه من مكة إلى المدينة فكان إذا نزل قام شطر الليل، قال: قرأ {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} ..(سورة ق الآية 19)، فجعل يرتَّل ويكثر في ذلكم النشيج (أي البكاء). فرضي الله عنه من إمام وعالم ورباني.